فى بعض الاحيان قد يصل بنا الغرور الى انا نتصرف بالثقه العادمه لوجود الاخرين ظانين ان ذلك تصرف طبيعى ان موقعنا جدا مناسب لكن وعلى العكس نحن نحطم الكثير من الاوانى التى نحتاجها لنقتات ثقافتا وعلما واجتماعا,من من هم حولنا ونحن لا نعى اننا مكشوفين فالدواخل الطاغيه على الاحساس الخارجى لا يشعر بها الانسان ولكن يعيها من حوله
ويعيها جدا وعلى العكس تكون هناك حذاقه
باخفائها الظاهر لا اعلم ما هو الحل لتلك الحالات ولكن دائما يجب ان يعى الانسان ان لكل داء دواء وانه يجب ان نتعامل مع داخلنا قبل ان نصدر اى تصرفا خارجى كى نواصل دورة الحياة الاجتماعيه اللئيمه فهى غايه باللعونه حيث انك مخفى غامض وفى نفس الوقت
ظاهرمفضوح للعيان احاول جاهده ان اتعامل مع داخلى بطريقه اجعل كل ما اشعر وافكر وكل ما يتصارع دخلى شىء عادى يمكن التحدث عنه مع من هم يعنونى بهذا الخصوص حيث ان ما يعلن يفقد رهبته ويفقد استهجانه من الوسط الاجتماعى الخاص بنا فكل احساس داخلى كالورم منه الحميد والخبيث
فاحساسك وصراعك حميد ولكن حينما تتعامل معه بحذاقه الفاهم المدرك الواعى لكل احساس حولك وانك سوف تتعامل معه بثقه وزكاء فانت تكون قد وصلت الى مرحله الاحساس الخبيث واذا كنت حذق وتتعامل مع وسط فيه اقل تعديل ثلاثه فانت لا محال مخطىء بالتقدير فانت لا تعلم ما ظهر وما بطن من نواياهم وما لك بغير الظاهر والقليل من الظاهر يكون فاتك فى وقت مراقبة الانفعالات الاخرى فما علينا الا اعتلاء الوضوح والشفافيه فى التعامل مع الاخرين
حاولت ان اجتهد فى وصف حاله معينه من الصراع الوجدانى الذى نعانى منه
فما يخلو اى انسان من هفوات قد تعكر صفو البيئه الاجتماعيه التى يحياها
ارجو ان يكون قد وفقنى الله بإيصال فكره موجزه عما يجول بخاطرى بهذا الصدد
فبين الثقه والغرور شعره