لجأ طفل مكسيكي إلى أن يلصق نفسه في الفراش باستخدام الغراء لكي لا يذهب إلى المدرسة،
وهو ما نجح في تحقيقه في نهاية المطاف رغم تدخل قوات الدفاع المدني.
وكان الطفل، الذي لم يتجاوز عمره عشرة أعوام وهو من بلدة جوادا لوبي في ولاية نويبو ليون
شمالي المكسيك، يسعى من وراء ذلك لعدم الذهاب إلى المدرسة عقب انتهاء عطلة أعياد
الميلاد والعام الجديد.
وحاولت والدة الطفل، وتدعى ساندرا بالاثيوس جونثاليث، معالجة الموقف وتخليص نجلها الذي
التصقت يده اليمنى بالهيكل المعدني للفراش إلا أن محاولاتها باءت بالفشل مما اضطرها لطلب
مساعدة الجيران.
وبالرغم من تدخل قوات الدفاع المدني لتحرير يد الطفل، إلا أنه نجح بالفعل في البقاء في
المنزل كما كان يرغب.
وقال طفل( دييغو بالاسيوس 10 سنوات) لصحيفة ريفورما المحلية “إن إجازة الاعياد كانت
ممتعة جداً”.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن الصحف المكسيكية قولها إن والدة الطفل ساندرا فوجئت عندما
رأته يشاهد التلفزيون وإحدى يديه ملتصقة بالسرير، وقالت: “لا أعرف لماذا فعل ذلك لأنه ولد جيد”،
مضيفة بأنها حاولت نزع تلك المادة عن يد ابنها بواسطة محلول يستخدم لازالة طلاء الاظافر ولكن
من دون نتيجة.
ونهض دييغو فجر ذلك اليوم باكراً وأحضر مادة صمغية من المطبخ ووضعها على يديه، آملاً في أن
يمدد إجازته يوماً آخر ،لكن ظنه خاب. وتمكنت الشرطة وممرضين من نزع المادة الصمغية عن
يد دييغو الذي تأخر في الذهاب إلى مدرسته بضع ساعات. والطريف أنه حينما كان فريق الممرضين
يحاول نزع المادة الصمغية عن يد الطفل كان الاخير منشغلاً بمشاهدة برنامجه المفضل
اخوكم الامير