هل يعجبكم منخب الانجليزي كل بطولة يدخلها يخرج منها خالي الوفاض أبدأ حكايتي من هناك
من فرنسا وكأس العالم 98 الذي كان في تلك الفترة يملك لاعبين ممتازين
وكان مايكل اوين في اوج عطائه وكذلك بيكهام رفم صغر سنه ولكن
كان متميز فأول مباراة لهم مع المنتخب العربي تونس وانتهت
المواجهة في فوز المنتخب الانكليزي بهدفين لكل من:الان شيرار
وبول سكولز زكانت بداية سعيدة ........ولكن سرعان ماجاء يوم الجمعة 22-6-1998
وتلقى المنتخب خسارة من المنتخب الروماني الذي كان له سيط في ذلك الوقت
خسروا بنتيجة 2-1 سجلها لرومانيا براتو وبريتيسكو ولكن اوين كان له هدف في تلك المباراة
وفازو في المباراة التالتة 2-0 على كولمبيا بهدف اندرتون وبيكهام ..........
وبعدها انتقل الفريق الى دور الــ16 وواجها التانجو الارجنتيني الذي تغلب على
الاسود وبصعوبة كبرى بضربات الجزاء6-5 بعد التعادل 2-2 في الوقت الاضافي والاصلي
وبهذه خرج المنتخب محطما لنا كل احلامنا ..........
مع طفل صغير كان يحلم بعد عاممين ان تتغيير الاحوال في بطولة اوروبا عام 2000
ولكن هل نقول الحظ ام انه بطولة واحدة في خزائن المنتخب تكفي .......طبعا لا...
خرج المنتخب من الدور الاول من هذه البطولة وكانت نتائجه على النحو التالي:
البرتغال 3-2 انكلترا
انكلترا1-0 المانيا
انكلترا2-3 رومانيا
وبعد الخروووووج من دورالمجموعات اصبح كل شخص يده على قلبه الاداء في تدهور
والاحوال تزداد سوءً ففي كورريا واليابان كان كلمة متغيرةُ لكن على نفس النمط والاداء
وفي النهايو كابوس محزن عيشونا اياه في تلك الفترة :
بعد التأهل من دور المجموعات وفازو في الدور 16 على الدنمارك بنتيجة مميزة
ولكن منيو بخسارة من حامل اللقب البرزيل .......
ونلاحظ ان المنتخب الروماني هو المنتخب الذي كان دائما في وجه المنتخب
في بطولتين ..........
ولكن عندما هبط مستواه جاءنا منتخب جديد دائما ما يقف في وجههنا الا
وهو البرتغال.........
هزمنا واخرجنا من بكولة يورو2004 وابكانا صراحة
ومن ثم وفي الماضي القريب اخرجنا من منديال المانيا
الذي كان المنتخب في افضل حالته ولكن القدر
لا يكتب الا الخروج بعد التعب ...............
واصبح المنتخب الانكليزي مثل الشخص الذي
ضرب ثلاث رصاصات متتلايات وبقيت رصاصة واحدة وتقتله
ارجو قد اكون لم ازعجكم واطلت عليكم
من خوفي على المنتخب من الضياع