على سما بغداد

راجت على الطاغي وصبت غضبها

تجاوبت شقر القذايف والأطــواب

على سماء تكريت يقذف شهبهــا

قذايفن منهـــا متين الصخر ذاب

على عدو الله رئيس طربهــــا

طمعت يا صدام وغووك الأذنـاب

ما تحسب ان الدار يلحق طلبهــا

لحقوا هل العوجا مهديت الأصعاب

قوماً يفكون النشب من نشبهـــا

داراً عليهم دين ترجع للأصحاب

فهود الرجال اللي شريفاً نسبهــا

فهود الرجال مطوعة عكف الأشناب

شووك يالطاغي بصالي لهبهـــا

وين المعارك يوم حصلن الأنشاب

وين الذي تقوم محدن غلبهــــا

تعطي الأوامر وأنت في جوف سرداب

جيشك هلك والدار كلن نهبهـــا

صرت الهدف ما بين غازي ونهاب

سبعاً سبع جدك عساك بحطبهـــا

يا نذل كان تحسب يحسب لك احساب

حبايلك قدمك شجاعاً حسبهـــــا

خطط لك النادر ذرى كل من هــاب

فهد للرجليك الشبك كد نصبهــــا

جبت المصيبة لأهل دجلة والأسباب

جبتها وانت السبب في سببهــــا

نسيت فضل اللي لكم درع وحجاب

يوم المعادي عز دارك سلبهـــا

آل الصباح اعطوك مالن بلا حساب

ابو مبارك من يمينه وهبهـــا

إيمانهم لك بالعطاء وبل سكاب

منك أمنو وانت الفرص ترتقبها

ذوق الهزيمة عقب ظلمك والارهاب

هزيمتن ربي عليكم كتبهــــا

اخسوا خسيتم يا رديين الأنساب

حرام مالك صلتن في عربهــا