لومينا %%%%%%

20/10/2002 - خاص أوتو
فيما انبرى مدير تصاميم هولدن للدفاع عن الخطوط الجديدة لـ كومودور «لومينا»، وهي السيارة الأكثر شعبية في أستراليا، هددت هولدن بمقاضاة الصحف والمجلات التي نشرت صور السيارة قبل الكشف عنها رسميا.. وكانت بعض وسائل الإعلام الأسترالية قد انتقدت التصميم الجديد بعد ظهور الصور، وجاءت التعليقات معظمها سلبية في منتديات السيارات على الانترنت، أما فورد فأعلنت عن ارتياحها بعد مشاهدتها للصور متوقعة أن تصبح سيارتها فالكون بتصميمها الجديد هي الورقة الرابحة لا محالة.
وقال مايك سيمكو مدير التصاميم في هولدن بأن الحكم على السيارة من صورها ليس عادلا، وأنها على الطبيعة هي أفضل بكثير، وطلب تأجيل الحكم حتى الكشف عن السيارة رسميا.
<table cellSpacing=0 cellPadding=5 width=240 align=left border=0><tr><td vAlign=top align=middle></TD></TR>
<tr><td height=17></TD></TR></TABLE>
وسيكون شهر اكتوبر الجاري ورقة الاختبار الحقيقية لمدى نجاح كومودور بشكلها الجديد، فهو أول شهر كامل تدخل فيه السوق الأسترالية جنبا إلى جنب مع فورد فالكون المعدلة وأيضا الجيل الجديد من كامري.. وتتوقع هولدن أن تبقى سيارتها في الصدارة بعيدا عن المنافسة، وكانت كومودور قد أصبحت السيارة الأكثر مبيعا في أستراليا على مدى السنوات الخمس الماضية، أي منذ تقديم الجيل الجديد منها في 1997.
وبواجهتها القوية وخطوطها الحادة ومؤخرتها الحازمة والأكثر تفصيلا، تتقدم كومودور بديناميكية أكبر نحو الأسواق. وهي تكشف في الداخل عن لوحة أمامية وأجهزة قياس وعجلة قيادة أعيد تصميمها بالكامل لتبدو أكثر عصرية وذكاء.
وأصبح نظام التوجيه على حد زعم هولدن يوفر شعورا أكبر بالدقة وتواصل أكبر بين السائق والعجلات الأمامية لتحقيق استفادة قصوى من قدرات الهيكل. ويعتمد طرازا القمة SS والصالون الرياضية الجديدة SV8 على محرك الطاقة العالية 320 حصان من عائلة الجيل الثالث من محركات جنرال موتورز V8، وهو يتعاضد مع نظام عادم معدل خصيصا لأداء هاتين السيارتين. وقد أصبحت العجلات مقاس 18 بوصة تجهيزا قياسيا في SS بينما تعتمد السيدان الرياضية SV8 على عجلات 17 بوصة وباقي الطرازات على عجلات 16 و15 بوصة.
<table cellSpacing=0 cellPadding=5 width=240 align=right border=0><tr><td vAlign=top align=middle></TD></TR>
<tr><td height=17></TD></TR></TABLE>
وتتضمن التجهيزات القياسية نظام إضاءة بخاصية الأمان «حارس الشفق» والتي تبقي الإضاءة لوقت إضافي بعد الخروج من السيارة، وأنظمة ستيريو عالية الأداء من صنع بلوبنكت، ومساحات مطر حساسة للسرعة، ووسادة هوائية للراكب الأمامي وإضاءة قراءة موجهة لكل الطرازات.
وتحمل طرازات الصالون وUte من بيرلينا وكالييه وSS مبدلا لـ6 أقراص مدمجة، ونظام تنبيه صوتي للعوائق في الخلف.
وتطلق هولدن الرمز VY على كومودور بتعديلاتها الجديدة، وهي تأتي بعد الطراز الحالي VX. وإضافة إلى التعديلات على التصميم والتجهيز والهيكل والديناميكية وحزمة القوة، فإن أهم جديد تحمله VY هو توفير الطراز الرياضي الجديد كليا SV8.
ويتفق بيتر هاننبيرغر رئيس هولدن ومديرها التنفيذي مع مايك سيمكو بأن التصميم كان من الضروري تبديله، فالسيارة حافظت على نفس الملامح على مدى 5 سنوات تقريبا، ويرى الإثنان أن العملاء من حقهم الحصول على سيارة تبدو مختلفة مقارنة بـ كومودور 2002 وما قبلها.
ومؤكدا أن التغيير في الشكل سببه الاحتراز من المنافسة حيث تقدم فورد طراز فالكون المنافس بتعديلات واسعة وتقدم تويوتا الجلي الجديد من كامري بتصميمه اللافت والقوي جدا.
وقال هاننبيرغر إن التصميم الجديد هو نتاج خطة ديناميكية تعتمد على أساس القوة في التصميم والتأدية الرياضية والابتكار التقني والفهم الأقرب لرغبات العملاء.
<table cellSpacing=0 cellPadding=5 width=240 align=left border=0><tr><td vAlign=top align=middle></TD></TR>
<tr><td height=17></TD></TR></TABLE>
وأضاف هاننبيرغر «VY تعبر عن التزامنا بتطوير سيارات تصل إلى حد توقعات العملاء الذين تعودوا على شركة تنصت دائما لطلباتهم.. إنه تطور منطقي لسيارة لديها أوراق اعتماد ممتازة. لقد جاء البناء معتمدا على القوى التي جعلت من كومودور السيارة الأولى في أستراليا». وقد أكد بأن هولدن تنظر إلى العالم منطلقة من قاعدة قوية في أستراليا، وأن حلمها للعهد الجديد من عصر السيارات المميزة يبدأ من تقديم كومودور VY.
وعودة إلى التصميم، إنه يحمل تغييرات جذرية على معالجة الخطوط الأمامية والخلفية لتبدو أكثر قوة وهجومية وتحقق قوة حضور أكبر على الطرقات. وتعكس المؤخرة بخطوطها الحادة نفس القوة التي تتميز بها المقدمة للمساهمة في تحقيق ديناميكية أداء محسنة. وتجرى الخطوط الأمامية باتجاه الشكل المعيني للشبك الأمامي الجديد الذي أصبح يتألف من فتحة واحدة بدلا من اثنتين.. وتعزز المقدمة بخطوطها الأغلظ وفتحة التهوئة الأوسع ملامح القوة التي جاءت بها الكوبيه الجديدة مونارو.
والتمييز بين طرازات كومودور المختلفة أصبح أكثر سهولة، وتتركز مكامن الاختلاف في طريقة معالجة الشبك الأمامي لكل طراز وتصميم نظام الإضاءة سواء في الأمام أو الخلف، وفي طريقة معالجة السطوح للصادم الخلفي.
أما المظهر الرياضي المهيب لطراز الصالون وUte من SS فيتعزز بصادم أمامي عميق يتسم بالهجومية والعنف وصادم خلفي رياضي ومميز تنساب منه ماسورتين للعادم.
وتحمل المجموعة VY ثلاثة ألوان ميتاليك جديدة هي: مارتيني وترباين وبيري. أما اللون الأخضر الفاقع الذي قدمته هولدن أول مرة من خلال مونارو فأصبح متوفرا للطرازين SS وS. وأصبحت العجلات الإشعاعية متوفرة في كل الطرازات.
<table cellSpacing=0 cellPadding=5 width=240 align=right border=0><tr><td vAlign=top align=middle height=38></TD></TR>
<tr><td height=17></TD></TR></TABLE>
وفي الداخل، سيجد السائق نفسه في بيئة جديدة تتسم بالدقة والسهولة والقوة التقنية. وسيلفت الكونسول المركزي الانتباه باللوحة الرقمية الجديدة متعددة الوظائف ومفاتيح التحكم التي أعيد تصميمها والتطعيمات الميتاليك.. وستكون لوحة القياس في SS الأكثر تميزا بأرضيتها التي تعكس لون الطلاء الخارجي. وهناك تصميم جديد لذراع ناقل الحركة وذراع الفرامل المركزية بالإضافة إلى العديد من الحلول الذكية الصغيرة لزيادة أماكن التخزين. كما أعيد تصميم المقاعد، وأصبح لكل طراز نسق الألوان والنسيج الذي يميزه، ويتوفر تلبيس الجلد في طرازات القمة وهو محلى بقطع تحمل نفس اللون الخارجي في طراز SS الرياضي.
وترتقي ديناميكيات القيادة إلى مستويات أفضل فيما يخص النعومة والراحة والهدوء. وتأتي هذه التعديلات على خلفية استثمار أكثر من 250 مليون دولار أسترالي في تطوير VY كومودور، وهي أكبر ميزانية تحصل عليها السيارة منذ تقديمها أول مرة قبل 5 أعوام.
وتستفيد السيارة من منظومة توجيه جديدة توفر المزيد من الدقة والحساسية نحو المركز. كما يحصل محرك الطاقة العالية V8 سعة 5.7 لتر في كل من SS وSV8 على 15 حصان إضافية لتصل القوة إلى 320 حصان، ويحصل العزم على زيادة طفيفة إلى 343 رطل-قدم.
<table cellSpacing=0 cellPadding=5 align=left border=0><tr><td vAlign=top align=middle></TD></TR>
<tr><td height=17></TD></TR></TABLE>
وحصل ناقل الحركة الأوتوماتيكي على تعديلات في نمط التبديل لتحسين الأداء والاستجابة، وأيضا ليدوم عمرا أطول. وتمت زيادة التباعد بين مواعيد أعمال الصيانة من 10 إلى 15 ألف كيلومتر.
ويحقق الجسم صلابة أفضل بفضل الاعتماد على نمط التحليل الدقيق لعناصر البناء للوصول إلى قيادة ديناميكية أكثر دقة وموثوقية.
والتعديلات من وجهة نظرنا تمنح السيارة روحا جديدة وقوة أكبر في الحضور وتميز أكثر على الطريق، وتبعدها أكثر عن شبح أوبل أوميغا الذي لازمها منذ طلعتها. لكن يبقى السؤال هو: مدى قدرة جنرال موتورز على ترجمة الفوائد الجديدة إلى مكتسبات على طرقات الخليج؟.
بغض النظر عن أرقام المبيعات التي تتحدث عنها جنرال موتورز الشرق الأوسط والزيادة أو المزايدة فيها، فإن السيارة مازالت بعيدة جدا عن منافسة تويوتا كامري المهيمنة، فمبيعاتها في كل الخليج لا تقترب من ربع مبيعات كامري في السعودية. ونعتقد أن جنرال موتورز بحاجة للبعد عن التركيز على مبدأ الدفع الخلفي كمكمن قوة رئيسي، وبذل مجهود أكبر بالاعتماد