الذنوب لرحمة الله ياخلف خالي و جَــــــــــــــــــــدي..
و الخطايا للعفو من قبل تنفيذ العقوبـــــــــــــــــــــه..
و أنت لو تخطي علي و تقول ماهو بـــــــــــــــــودي..
لو قبلت العذر نوبه ماقبلته كل نوبـــــــــــــــــــــــــه..
و العذر ياللي عليك أخطيت في مزحي و جِــــــــدي..
مايساق الا على شرواك و الناس محسوبـــــــــــــه..
و الغلا اللي ساقني صوبك و يدِّي فوق يــــــــــــدِّي..
عيبي اللي تجهله و الرجل مايجهل عيــــــــــــــــوبه..
و الظلام اللي سريته لين ضعت و باح ســـــــــــدي..
ذاك ليل من سراه و ضاع ما حسَّب ذنـــــــــــــــــوبه..
ليــت لــي مثل مـــــا للكفيف من المقــــــــــــــدي..
كان ماشيَّدت بيت الحلم طوبه فوق طوبـــــــــــــــــه..
و ليت لك منِّه مثل ماللضعيف من التحـــــــــــــــدي..
كان ما طاح الشجاع اللي ستر جرحه بثــــــــــــــوبه..
و آه من كثر الخطايا و الظليمه و التعــــــــــــــــــدي..
و أنت عذرك ماء البحر و الملح و اسباب الرطوبــــــه..
لو شربت من البحر في طاعتك و أنهيت صــــــــدي..
كان يِغْني عن شمال الساحل الشرقي جنوبــــــــه..
و لو أقول إن البحر مثل الهوى ماهو بقــــــــــــــدي..
ما قدرت آقول قلبي تاب و أعرض عن دروبــــــــــــه..
و لو أتوب من الذنوب اللي جَنَتْ الايام ضـــــــــــدي..
ماقدرت آتوب عن ذنبٍ يعن القلب صوبـــــــــــــــــه..
كيف أتوبك يأجْمل ذنوبي و أوقِّف عند حـــــــــــدي..
و أنت ذنبٍ لا غفره الله و لالي عنه توبـــــــــــــــــه..